واغتيلت نزيهه

كنت قد اتخذت قرارا شخصيا الا اكون كومبارسا صامتا ف اي مسرحيه انتخابيه

يقوم ببطولتها الحزب الوطني ..

لا اريد ان اتفوه بكلام استهلكه ويستهلكه الشعب المصري اكثر من اطباق طعامهم

فهناك قاعده فقهيه تقول ليس بعد الكفر ذنب وبقياس شخصي للجمله كمعني

وليس حرفيا اسقط دائما هذه القاعده علي ما يحدث من نظام فاقد للشرعيه اي عمل يقوم به ضد مصالحنا

فكيف بنظام أتي من سفاح يدافع عن احلامنا وهو ابن عهر...

أعلم ان صوتي ليس له أي لازمه ليس لكوني انا واي شخص عاني ويعاني

من النظام القائم داخل المربع صفر فانأانسان ولو قدر لنا أن نولد في بلد تحترم حقوق الانسان

ما صرنا اصفارا بفعل فاعل..

ولكن ولأني اعيش ف بلد مغلوب علي أمرها وكسيده شريفه تناوب عليها قطاع طرق

حتي تهتك غشاء بكارتها وان قدر لها ان تعالج ربما ظل الالم النفسي يعتصر كيانها

أبد الدهر مما رات وووقع عليها من اعتداء..

اعلم انه يتم التعامل معنا ككم مهمل حطه السيل من علن ولكني ذهبت..

استقيظت باكرا لأذهب الي عملي منفذا لقراري بالمقاطعه ولكن تعطلت سياره العمل

علي غير عادتها وبعد محاولات وجدتها وقد أقسمت الا تتحرك

هنا ايقنت أنها رساله منها تريد مني الا اكون سلبيا ..

ذهبت الي اللجنه الانتخابيه وامسكت بورقه النتخاب وكنت قد اخذت قلم ماركر عريض وكتبت عليها

يسقط النظام( يسقط حسني مبارك)

فعلتها وانا موقن أن صوتي لن يصل ولكن لكي لا اشعر أن اشتركت ف هتك عرض مصر

فانا من السكان الاصليين لمصر وهم سيذهبون يوما ما الي مزبله التاريخ

وكوني لن أذكر أفضل لي كثيرا من أن أذكرف مجمع قمامه التاريخ

أحسست وكأني حقي مغتصب وانا مكتوف الأيدي فقلت علي اقل ما ينكر به المنكر ان ان يكون باللسان

ومن أجمل ما سمعت وانا انزل سلم المدرسه التي يوجد بها اسمي كانت

جمله لشخص يبدو مسجل خطر وقد راي مرشح مقعد العمال للحزب الوطني وصرخ قائلا

اللهم ولي من يصلح..كنت سابقا اخجل من قول اني احب مصر ولكن ف هذه اللحظه شعرت

بكم هائل من الأنتماء لمكان وارض وبلد اكبر مما اتصور واكبر مما يتصورون

كنت اخشي من قول يا عم فكك هو انت هتعملي فيها احمد عرابي

صحيح انا مش احمد عرابي الله يرحمه

بس بردو بحبها ولا املك الا قول حسبي الله ونعم الوكيل ف كل من يتاجر بخيرك يا مصر

ماشي ولا السكران
وحشاني عيون نزيهه
قلت أسأل عنها
بس فين .. وفي أنهي جيهه
بتخيل حسنها.....
وأدفا بشمسها...
والمحها بحضن دافي...
تناديني وأضمها
أقولك ايه منتي عارفه
العسس ويا الغواني
والعفاريت في المباني
والشعب خاف والجاني
برطع ولا حد همه
متزعليش وغلاوتك
بكره تيجي ونلبسك
توب الوقار ونهندسك
وساعتها هحرق في دمه
بكره بلاد تحكي عنك
وبلدنا ترجع صبيه
والدنيا بحالها تقول
بلدنا مين قدها
نزيهه رجعتلها
وشباب بلدها حموها
وارتاحوا في حضنها