(الحقيقه العاريه) قصه واقعيه قصيره

بدايه خاطئه ونهايه قذره

كان صديقي هذا لا يبحث عن الحب بل ربما لم يكن يريد أن يدخل ف علاقه

من هذا النوع مكتفيا بما حوله ومعه من علاقات ترانزيتيه التواجد

ولكن هذا الوضع كان مريحا له..كانت ولا تزال قصه عمره تتمثل في تلك الفتاه التي فرّق بينها القدر

وكانت هي الأنثي التي لا تتكرر كثيرا ف حياه اي منا.....

وجهه نظره كنت ومازالت احترمها تجاه فكره ورؤيته لحبيبه عمره واحترم معشوقته القديمه

وأشعر بشيء من الأنسانيه والأصل عندما يتذكرها وينهي كلامه عنها ربنا يمسيها بالخير ويسعدها.....

وبدون ترتيب منه قابل جارته غاده أمام باب كليتها حيث كانت تدرس اداب اعلام

وجلسا سويا لمده ساعه تبادلا خلالها أرقام موباتلهم وانصرف ..

كان شعوره بعد هذه الجلسه انها ذات عقل محدود وتافهه الفكر والمضمون

ولم تثر خياله وتعجب ممن يريدون ان يقيموا علاقات معها من جيرانه!!!!!

بمرور الأيام اقنعته تحت الحاح نفسي باهتمامها وحرصها علي السؤال عليه يوميا

ومهاتفته وارسال رسائل ويوما ما حاولت التعريض بجمل فهم منها انها تحبه..

فكرر سامح أن يدخل ف علاقه ارتباط لمده ثم يتقدم لها علي امل أنه سوف يغير طريقه فكرها

لالأفضل وسيزيل اثار نفسيه تراكميه تولدت عندها من أب لا يعرف شيئا سوي العمل

وأما لا تعرف شيئا سوي الأكل والتسوق وشراء الذهب وانجاب الأطفال!!!!!

بمرور الأيام كانت تقنعه بشتي الوسائل انها ستغير فكرها طبقا لما يراه لانها

تعلم انها متدلعه زيادتين تلاته عشرين عن الطبيعي .. كان كل يوم يتعلق بها قلبه

اكثر من ذي قبل ولكن دائما ما كان يسمع صوتا داخله يقول له ابتعد لا تقترب

كان يكذب هذا الصوت عامدا متعمدا رغم ما يبدو له من اساليب فكريه تمارسها عليه

لأقناعه بما لايحب ولكن كان يتغاطي احيانا حتي لا يبدوكاتما علي انفاسها

كان يعتبرها ابنته قطته الأليفه التي عندما يخرج معها وكما يقول بالحرف

كنت بلفها زي بكره الخيط واحطها ف عنيا واول ما اقرب ع البيت اطلع بكره الخيط واسحبها

من عيني تطلع علي بيتهاوانا سعيد جدا بيها ... فرحان بشقاوتها ..

لم يكن صديقي متدينا ولا يؤدي من العبادات سوي الفروض وقليلا من السنن علي فترات

كان يشاركها اختيار ملابسها ويعلمها كيف تتعامل في المواقف المختلفه حينما تحكي له

كيف تصرفت بشكل ما ف موقف ما وكان يصحح لها ما الذي كان يجب عليها فعله

كان يحتضنها بعينيه ويري انها ستكون اما لأولاده وبنتنا له واختا وصديقه وصاحبه له

غاده كانت علي فترات تبدوا مريبه التصرفات ولكن كما نقول جميعا فأن مرايه الحب

عميه فكان يصدق ما تقول حينما تتأخر في مكان ما وجحته أنه لا يوجد في عرف البني ادمين

الطبيعين من يشك لمجرد الشك ف حبييبته لمجرد انها تأخرت عند صديقتها....تقدم لوالدها

عن طريق اخيه لانه اقرب لاخيه منه وارسل اخاه الأ كبر لوالدها فما كان منه الا ان اخبره

بان اخيه انسان ذا سمعه حسنه وهويعلم عنه انه طيب الخلق طيب الأصل والأهل!!!!

ولكن والدها تحجج بانها مازالت تدرس ف الفرقه الثانيه واذا كان صديقي يريدها

فعليه أن ينتظر سنه اخري علي الأقل حتي تقصر مده الخطوبه لانه لا يتواجد ف بيته كثيرا

ولا يريد ان يأتي الي المنزل ويخرج لمده طويله وهو غير متواجد!!!!!!!!!

مرت الأيام وكان صديقي يعاني من عناد ليس طبيعي وطريقه لبس مستفزه

وخروج ودخول بلا رقيب وكان يمني نفسه بان يوما ما عندما تصبح زوجته سيتغير كل ذلك

فهي تعشقه وكما يقول بيت الشعر يا عاذل العاشقين دع فئه أضلها الله فكيف تهديها

صديقي هذا كان ولا يزال يحمل من المبادئ ما اراد أن يطعمه لحبيبته حتي يغير من نمط

حياتها ليتوافق مع ما يتمناه كرجل شرقي ف بيته وتمني ان يكون الدين والأحترام هما الستار المنيع لبيته من عوامل هدم البيوت ف هذا الزمن هكذا كان يتمني...

اصدقائنا المشتركين كثيرا ما كانو يحذرونه بقولهم ليست هذه الأنثي المناسبه لك لتكمل حياتك معها

لم نري شيئا يسيئ لها ولكن انا وهم كان يساورنا احساس بعدم الأطمئنان لها...

لا نعرف ما السر ولكن لأننا نري ومن خلال تجاربنا انها تنفع تكون صحبته عشيقته مش مراته..

كان يضرب بكلام كل المحيطين به عرض الحائط وخدعته ثقته ف نفسه وف خبراته من علاقاته السابقه

انها بمرور الوقت ستغير اسلوب تعاطيها للحياه وسترغمها الأيام ومسئوليه الزواج

علي ما يتنماه معها ولها ولحياتهما..

كانت تغير عليه من زوجه اخيه واذا تصادف وراته يضحك معها أمام منزلها كانت تقيم الدنيا غيره وعشقا..

اذا دخل السينما معها ورأي ممثله جميله واعرب عن رأيه كانت بتلوي بوزها وتتهمه بانه مش مخلص !!!!!!!!!!!!!!!

كانت قصتهم مضرب مثل لأبناء المنطقه الشعبيه و الشارع الذي يسكنونه سويا وكان الجيران

يتعاملون معهم وكانهم مكتوب كتابهم .....

ويوما ما فوجيء صديقي برنه موبايله من صديقنا الثالث ويطلب منه ان يراه حالا

انتظره ف البيت ............وماذا رأي صديقنا الثالث

رأي حبيبه صديقنا مع شاب ف منطقه ما يمشون سويا يتهامسون ويتضاحكون!!!!!

انتظر ساعه وظل يتصل عليها وقد اغلقت هاتفها المحمول!!!!!

اتصلت عليه بعد ثلاث ساعات ودخلت عليه بمسلسل تركي المذاق

وان هذا الشاب الذي رأه صاحبنا معها هو جارهم المشترك ذا السمعه الغير حسنه

والسلوك الملتو والأقل منه ف كل شيء وانه اجبرها علي هذه المقابله

وقام بتهديدها بقتل صاحبنا وبرمي ميه نار علي وجهها وانها ذهبت من نفسها

لتقابله ولتدفع عنها وعن حبيبها الشر دون حدوث اي توترات او مشاجرات

تؤذيها او تؤذي حبيبها!!!!!!!!!!!!!!

من كتر ما كان بيحبها صدقها قولتله وكلنا كأصدقاء لايعقل ما تفعله .....

أصر انها صادقه فيما تقول ولما تكذب وهذا الذي شوهد معها تنطبق

عليه الصفات التي تجعلها تخشي منه وتجاهل كل الأصول والعرف الذي يقول

تموت الحره ولا يكلمها واحد غير عريسها وحبيبها وكانت تقلع جزمتها علي دماغه

ف وسط العتبه ..... ما علينا كمل المعلم وكانت بدايه النهايه

أخذت تقل بينها المهاتفات بعد ان كانت تتصل عليه سبعميت مره ف اليوم

وكان بياخد موبايله معاه الحمام وكان مقاطعنا ومقاطع اغلب صحابنا عشان بيحبها

وعلي طول معاها ع النتليفون نتريأعليه هي هتهرب يرد محدش له فيه!!!!!!!!

الا ان راها بعينه تمشي وهو علي بعد خطوات منها قدرا وواجههم واعترف له هذا الجار الغير شهم

بانه هو الذي يضايقها وهي لا ترغب !!!!!!!!!!! ابتدي من هنا الشك يكبر وينمو جواه...

وفي يوم من الأيام رن هاتفه المحمول واذا بصديق له يخبره انه شاهد حبيبته

يوم كذا وكذاف سينما كذا مع شاب يضع يده علي كتفها ويرتدي تيشرت واخذ يصف له

ملابس الشاب وشكله فاذا بهما كانا معا يوما ان راهما قدرا واكد ذلك ذكر المتكلم لميعاد وتاريخ

واوصاف لبس وشكل الذي تخونه معه بعد ثلاث سنوات من العشق المحال!!!!!!

ابتعد وهنا شهدنا له بانه بطل وعليه ان ينسي انسانه خائنه لا يجب ولا تنفع تبقي زوجه تصون بيت

وولاد وتحفظ ماله وحياته وعرضه.....

اتجه الي حياته وكان يتالم ويتذكرها واوقات يقتله الحنين واوقات يعيش كالسجين داخل عمله وف منزله

وفي وقت فراغه الا ان بدأ ينساها سريعا ... كنا نلومه علي بطيء نسيانه لخائنه وكان يقول انه كان مخلص ووفي

هي لا تستحق ثانيه تفكير ويقول هو كله بيعدي .....

بس اراد ربنا ان ينسي بسرعه اكبر مما يتوقع و كأن القدر يريد أن يري بعينه ما يقتل به اي شيء لها بداخله....

كان علي غير الطبيعي لا يصحو مبكرا لانه ف اجازه من عمله لاسباب عائليه

واذا به يستقيظ علي غير عادته علي صوت هاتفه لانهاء ورق لعمله

قام وتوضا وصلي وارتدي ملابسه ..... وهم بقتح باب الشقه وهنا ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رأي بعينه تلك التي احبها ثلاث سنوات واعطاها ما لا يعطيه رجالا في خمسين سنه

من حب وحنان واهتمام وود وفرح وسعاده

رأي بعينه غاده وهي تصعد لشقه هذا الجار الخاليه الا منه ف الثامنه صباحا

عندما راته انحنت وجرت صعودا علي السلم ولكن بعد ان كانت عينها ف عينه ولا يفصل بينها

سوي متر علي الأكثر... فقد اكتشف انها عاهره وتقدم الجنس لذلك الشخص وديلفري كمان

علم ان الله كان رحيما به واراد ان يبين له ان الحب وحده لايكفي ولكن الأصل والأهل وقبلهم

الدين هما العامل الأول ف اختيار الزوجه لا انكر انني كصديق له وأظن باقي اصدقائنا فرحنا لما رأي بعينه

حتي علم كم كان الله به رحيما ولم يرد له ان تكون هذه الساقطه زوجته...

كانت له اخطاء فهو لم يخلع بعد ثوب الأنسانيه ولكن فرحته وفرح من حوله من اقرب اصدقائنا المشتركين

كانت بما انعم الله عليه وعدم وقوع هذا الفعل او اكتشافه بعد الزواج ..وامره صاحبنا الملتزم دينا ان يسجد لله شكرا علي خيره وستره عليه وعدم جعل هذه

الا.. انسانه زوجته وام لأولاده

وكل ما استطعت ان اقوله له لعلمي ومتابعتي له من بدايه قصته بيت شعر

ليس اليتيم من انتهي ابواه وخلفاه يتيما

ان اليتيم من تجد له اما تخلت او ابا مشغولا .........